Sunday, July 7, 2013

لماذا فرحت السعودية بسقوط الإخوان في مصر






الخريطة : الثورات العربية المنجزة أو المتوقع لها مستقبلا
مراكز الإخوان : مصر غزة , قطر, الكويت , البحرين, الأردن , لبنان , السودان , جميع المغرب العربي , السعودية

 
مراكز القوة :
قطر ( المال , الإعلام, والقبلة والمشيخة القرضاوي )
مصر : العرش والجمهور والجيش والموقع للإنطلاق إلى أفريقيا وىسيا
تركيا : بوابة النفاذ إلى أوروبا , والصبغة العالمية للإخوان من بوابة حزب أردوقان الإخواني
السيناريو :
-


تصوروا هذا السيناريو وسوف تكون لديكم فرصة عن فرح الخليج خصوصا السعودية بسقوط الإخوان :


مسرح العمليات سوريا , اليد الطولى كانت فيه لقطر والمحرك الإخوان
مصر , عرشهم ..
العلاقات السياسية , إنفتاح مباشر مع إسرائيل , وتقديم إسلام سياسي يخالف النموذج السعودي ( هذا دائما ممنوع في أي مكان إيران , مصر , المغرب العربي , في أي مكان )
فيه نوع من الإنفتاحية , التصريح بالمراقص والخمور
قطر , وقيادتها للإخوان والسلفية وجذب الرأي العام العربي لقناتها التي كانت غاية في الدهاء , دخلت كل بيت , رياضة , ثقافة , أخبار , نقل مباشر (يجد فيها المتشدد رغبته , والعلماني والمتدين والشاب والفتاة , غسيل مخ ساعد على إنتشاره الغرب " الإعلام العربي تمثله الجزيرة , ولدت العربية لتنافسها وكان اساس المنافسة " محاربة التدين في أي مكان -نفس الأسلوب والمتطلب للجزيرة , بصرف النظر عن نوع هذا التدين (؟) .. لكن قطر كانت اقوى إعلاميا ..
يأتي مرسي وتتوجه قيادات الإخوان إلى " البق آبل = التفاحة الكبيرة , " التي لم يحلم بها الإخوان ..
فيكون هناك دولة موازية وتفوق في أنحاء عدة موقع السعودية
مستعدة لسلام وقبول لإسرائيل
لديها شعب متفوق ثقافيا
فينتبه السعوديون ان مابلغهم " بعد 3 سنوات " من مخطط قطري لقلب النظام قد يكون حقيقة واقعة ..
ففي مصر البديل , وقطر لديها القوة والمال
ولو لم يكن الإخوان حمقى , وبدأوا خطوة خطوة , بدل أن تسكرهم خمرة السلطة وتاج مصر , لتم المخطط ..
ورسي أعلن الجهاد في سوريا وأراد غرسال الجيش
فلو سقطت سوريا , كانت إخوانية ..
غزة شبه دولة
ومصر قوة إقليمية ..
فتمتد إمبراطورية الإخوان إلى شمال أفريقيا ..
ثم إلى الأردن ( أحد أكبر معاقلهم )
وفي اليمن سوف يكون لهم شأن ..
وفي السودان , وسوف تمتد إلى مالي , والصومال , وغيرها .. إلى آسيا .. باكستان , أفغانستان ...
وفجأة تصبح في حجم الدولة العباسية والأموية مجتمعتان
ولا يبقى لها إلا جزيرة العرب
والناس متعاطفين مع الإخوان فيها , والسلفية ريبون منهم
فتنتهي حكومات , لم تتصور إحتمالية إنتهائها ..
فهددت السعودية بالإنساحاب من القتال في سوريا
ووقف أموال الدعم للجهد الأمريكي في الجزيرة وأفغانستان وباكستان وسوريا وغيرها ..
فقد شعرت أن ماكانت تظنه بعيدا , أصبح قاب قوسين أو أدنى ..
وكانوا في ورطة
حتى سلمهم الإخوان بحماقتهم ماكانوا يأملون
ولو كانوا أذكياء لأسسوا أكبر دولة منذ سقوط العثمانيين ..
لذلك فرحوا بسقوطهم

No comments:

Post a Comment